وإليكم تكملة أحداث القصة..
الجزء الثاني
في بيت أبو محمد
وصل أبو محمد من الشغل تعبان إتلقته زوجته بدرية الشرية
.. بدرية من بدل ما تستقبلة بالابتسامة .. الله يعطيك العافية وإترحب فيه .. إمكشرة في وجه زوجها (( والنساء إيقولون ازواجهم إتعيل عليهم .. تتزوج عليهم )) من هالضيق إللي يلاقونه
بو محمد : ويش فيك بعد .. وجهك ينقلى عليه من سمك؟؟؟
بدور : ما فيني شي بس بنتك "أملوه" طلعت اليوم وما ادري وين راحت.. إتقول الجمعية..
ما عليها لا رقيب ولا حسيب..
بو محمد : طلعت ؟؟ هالبنت ما بتعقل إلا لين كسرت هالكرسي على ظهرها ...
.. بو محمد راح فوق والشرار يتطاير من إعيونه وناوي الشر وبدرية مستانسة لآخر حد ..
شافه محمد .. يبه يبه ويش فيك ليش إمعصب ؟؟
بو محمد : إتباعد عن وجهي لا أكسر هالكرسي على إدماغك ..
محمد : يبه صل على النبي .. مو من تقول ليك بدرية شي إتصدقها وتذبح هالفقيرة..
بو محمد : روح زين أقول ليك إتباعد عن الباب خلني أفرغ قهرري فيها دووم طالعة ما ادري وين إتروح ..
محمد ماسك أبوه ويهدي فيه : يبه صل على النبي وكل شي يصير بالتفاهم ..
.. بو محمد إشوي هدى وخزى إبليس ونزل ..
.. بدرية حدها منقهرة ..
بدرية : أأففف من وين طلع لنا هذا بعد ؟؟ أني خاطري يذبحها ذبح علشان ما تقدر تقوم من مكانها ..
.. أمل قافلة الباب عليها وهي ميته من الخوف .. تبكي وتذكر أمها المتوفاة وكيف حنانها وحبها لهم هي وأخوها .. ماتت وخلتهم في فم الذئب ألا وهي زوجة أبوهم الحقود ... وفجأة سمعت صوت الباب ...
ياترى من إللي جاي لها ؟؟
أبوها ... جاي يضربها ... أو من ؟؟
أمل : من ؟؟
محمد : أنا إفتحي ...الباب
أمل : إن شاء الله .. وياك احد ؟؟
محمد : لا ...
محمد : ويش فيك اختي ؟؟ وين رحتي اليوم ؟؟
أمل : رحت الجمعية ..ما رحت مكان بعيد .. هذا كل شي ...!!!
محمد : تعرفين إنتي زوجة أبوكي .. ليش تطلعين !! كان قلتين لي أجيب لك الأغراض أو أروح معاكي .. ليش تطلعين لوحدك وإتجيبين لنفسك المشاااكل؟؟
أمل : ...................
محمد : توعديني ما تكررينها مرة ثانية ؟؟؟
أمل : أوعدك .. ما راح اكررها
محمد : ياللة ألحين أنا أستأذن .. بمر علي "أحمد" .. عازمني على العشى ..
.. أمل قام قلبها يدق بسرعة من سمعت طاري أحمد .. حبيب القلب ..
أمل : الله يحفظك يا أخوي .. إتحمل إبروحك
محمد : إن شاء الله حبوبة
.. طلع محمد من غرفة امل .. من طلع أخوها على طووول أخرجت صورة أحمد إللي عندها وتتامل ملامحه الحلوة ..شعره الاسود الناعم وإعيونه البنية الواسعه ... تتنهد ... الله يحفظك حبيبي .. ويجعلك من نصيبي.. فجأة بنفس الوقت دخلت اختها سعاد ... ومن دون إستأذان .. اسرعت امل تخفي الصورة بسرعة في الكتاب ..
سعاد: ايش فيك إطالعيني كذيه ؟؟ شايفة جني ؟؟
.. أمل سكتت ولا عطتها وجه في خاطرها تقول بعد إللي سوته وجايه بعد .. ليها عين بعد هالفتانه ..
سعاد : كلميني ليش مطنشة !!!! مو عاجبنك كلامي ؟؟
سعاد : أبغى من عندك بدلتك إلي إشتريتينها من --برومود-- !! إللي تنورتها وردية
أمل : إنقلعي .. إتفتنين علي وتبين تلبسين إثيابي ؟؟ وثاني شي مومقاسك .. طالعي هالمتانه..
ألحين بالله عليك بتدخلين روحك في التنورة كيف ؟؟ سايزي8 وإنتين سايزك 15 إشلون تطلع ؟؟ فسريها ؟؟
سعاد : عادي أوديها الخياط إوسعها !!
أمل: أشوف وجهك !!! لو تموتين وتطلع روحك قدامي ما عطيتك شي من عندي .. روحي إشتري لك..
سعاد : ليش أشتري .. مضروبة على دماغي بدلة ب 40 ريال ؟؟!!
.. امل قفلت باب خزانتها وأخفت المفتاح وسعاد ماتت من القهر .. وقامت تهدد امل إنها ما بتخليها في حالها ..
امل تضحك عليها .. وتقول ليها ما تقدرين .. موتي قهر
--------------------------------------------------------------
وسأوافيكم قريبا بالجزء الثالث فابقوا في الانتظار..