التربيه والتعليم

ابنك الجاهل مثل الشجرة
فهي إن طابت تطيب الثمرة
أصلح التربة للزرع الذي
سوف تجني أنت يوماً ثمره
واحرث الأرض و كن ذا حذرٍ
فلكم أودت بزرع حشرة
و لكم عاقت نباتاً إذ بدت
في طريق الجذر يوماً حجرة
فلتكن لابنك ظلاً وارفاً
فيه يبني باعتدالٍ صغره
فغذاء الروح يبني عقله
و غذاء الجسم يبني البشرة
دلَّه نحو طريقٍ صالحٍ
فيه قد سار شبابٌ بَرَرة
فيه إخوان له قد جمعوا
من صفات و سجايا خيرة
فغداً يسمو لعلياه كما
قد سما أهل العقول النيرة
قدم العون له في كل ما
سينمي فكره و المقدرة
وإذا أحضرت في البيت له
ما به يرتاح فاعرف خطره
كم تدنى مستوى الطالب من
سهر الليل و لهو وكرة
ترك العلم الذي يرفعه
و جرى للجهل يقفو أثره
ابنك الطالب راقبه إذا
عاد للبيت و لاحظ مظهره
لاحظ الكتب التي يحملها
ثم لا تنس وراقب دفتره
لاحظ الإملاء و الخط به
ثم لاحظ كيف سوى أسطره
وإذا كان بما يكتبه
فاعرف و حقق مصدره
ثم لاحظ كيف يقرأ درسه
والذي أكمله أو قصره
كم من الطلاب ليست عنده
في أداء اللفظ تلك المقدرة
ابنك اليوم إذا جد ففي
قادم الأيام يغدو مفخرة
فإذا فاز نجاحاً فله
بالذي قدمه أن تشكره
لإن في شكرك تشجيعاً له
سترى بالفخر يوماً أثره
بعد هذا أيها الطالب لا
تتوقع إن رسبت المعذرة
لا ينال المرء من خالقه
دون سعي واجتهاد مغفرة
__________________

مشكوورة على الموضووع وننتضر الجديد منش يالغالية

اتمنى الكل يرد على الموضووع


تحياتي