بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قصة طووويلة بس مشيقة وأحداث ولا أروع منها
تابعو معاي أحداث هالقصة وماراح تندموا..
بسم الله نبدأ
"" من أروووع قصص الحب ""
(( الجزء الأول )) وسأنقله لكم على 3 أقسام لئلا أتعبكم في القراءة
بعيدا عن متاهات الدنيا.. بعيدا عن كل الأعين .. يجلس "أحمد" قرب البحر يتأمل الموج العاتي.. يتنهد تنهدات .. فشريط الذكريات يمر امامه كأنه الآن حدث .. "حبيبته أمل"....
عمري ما بنساك.. لن أنسى السعادة التي رسمناها مع بعض .. لن أنسى وقفتنا معا عند هذا المكان في نفس الموقع .. أحتضنا مع بعض آلامنا وأحلامنا ... رسمناها مع بعض على امل ان نحققها بعد الزواج ...
رجع "أحمد" إلى الواقع .. وقام يكلم نفسه ... أنا لازم أتصل فيها مستحيل أظل كذيه فترة ولا أشوفها أوأكلمها ...
أحمد يمسك تلفونه ويضرب الرقم إمسيف الرقم باسم "حبيبة قلبي"..
يرن يرن التلفون ...
"أمل" تنظر للتلفون وهي في عيونها الدمعه وقلبها يعتصر على حبيبها "احمد" ..
مترددة أترد أو لا
خايفه إختها تسمعها وتفتن "توشي"عليها ..
ردت عالتلفون وسكتت..
احمد : ألو ألو أمل عمري .. شخبارك كيف احوالك ؟؟ امل ردي ليش ساكته عني ؟؟
أمل : ...................
احمد : امل جاوبيني .. لا تعذبيني .. من زمان ما سمعت صوتك ...
أمل بدت تبكي وما ينسمع غير بكائها في التلفون..
احمد ما قدر يتمالك نفسه ... أمل ارجوك لا تعذبينيي لا تبكين ... دموعك غالية عليي ..
أمل : أحمد .. أحمد .. أنا في عذاب ما اقدر على إفراقك ....
أحمد : أبي أشوفك ألحين ألحين ..
((( يااااااااا ترى أمل بتروح إتقابل احمد أو لا ))) ((( وإذا راحت ؟؟ أحد بييشوفها ؟؟ )))
أمل : إشلون ما تدري إني ممنوعة من الطلعة ... من ذاك اليوم .. يوم إشتكت علي سعاد ..
لحظة ... "أمل" يتيمة.. أمها متوفية.. "محمد" هو أخوها الكبير من أمها وابوها ..
أمها كانت الزوجة الثانية .. والزوجة الاولى هي ام سعاد..
نرجع إلى سالفتنا ....
أحمد : الله يغربلها الفتانة .. قاهرتني ودي أدوس في بطنها..
أمل : علة .. دايما إتفتن وإطلع إشاعات ويوم شافتني أكلمك من البلكونه على طووول راحت إشتكت.. ونالو مني بالضرب..
أحمد : صدق عمري ؟؟ جعل أنا ولا إنتي .. وجعني قلبي بهالكلام .. إنزين قولي أي شي انا لازم أشوفك؟؟
قولي إنك بتروحين بيت خالتك ....
أمل : ما يصير ما يرضى أبوي .. وزوجة أبوي كأنها عظم في البلعوم .. تترصد حركاتي .. لحظة بشوف بالخارج في أحد ....
أمل : أحمد البيت ما في احد .. و سعاد غير موجودة .. إمبين راحوا بيت جدهم .. يالله باي نتلاقى في الجمعية .. مسافة الطريق ..
أحمد : باي وأنا بعد جاي ..
طلعت امل من بيتهم ولبست عبائتها بسرعة قبل لا أحد يشوفها .. تركض لين ما عدت مرحلة الخطر وصارت في الممر البعيد عن بيتهم .. تمشي وتتلفت خايفة يشوفها أبوها او أخوها .. وصلت الجمعية وراحت أدور على احمد .. لحد ما شافته واقف جنب العطور .. تلاقت عيونهم مع بعض .. ما قدروا يقاومون .. إثنينهم نزلت من عيونهم دمعة .. دمعة الفرح باللقاء والملتقى..
أحمد : ياللة أمل خلينه نطلع من إهني وإنروح على البحر قبل لا احد إشوفنا ..
أمل: ياللة ...بسرعة..
ركبوا السيارة وإبتعدوا والسعادة مو سايعتنهم مو إمصدقين روحهم ...
أحمد: مانا مصدق نفسي كأني في حلم ... حبيبتي معاي.!!
أمل فرحانة كثيررر والبسمة مو مفارقة شفاتها..
وصلوا عند البحر وقعدوا يسولفون ..
أحمد: أقول أمل ..؟؟
امل: آآآمر ؟؟
أحمد : ما يآمر عليك عدو .. تتذكرين أول مرة شفتك فيها ؟؟
أمل : تبتسم .. أي
أحمد : هههههههههههههه يوم كنت أنا في بيتكم جاس في المجلس .. وتدخلين ؟؟؟
كنت أنتظر أخوك ينزل لي .. وإنتي دخلتين علي ..
أمل : تضحك ..أي انحرجت .. ايش عرفني إن في المجلس أحد ..
أحمد : تفاجئت بهالجمال .. والشعر الطويل ..
أمل منحرجة لآخر حد .. تسلم
أحمد : الله يسلمك ياعمري ..
أمل : إلى متى بنتقابل كأننا حرامية ؟؟
أحمد : لين ما الله يفرج وتعرس إختك العله .. أبوك عليه شروط (( ما يزوج الصغيرة قبل الكبيرة )) حكم ..
أمل : يالله نرجع قبل لا يحس على غيابي احد ..
أحمد : خلينه قاعدين من زمان ما شفتك ..
أمل : أخاف أحد يحس على تأخري وأروح فيها ..
أحمد : لا إن شاء الله .. ألحين اوصلك بيتكم ..
حرك أحمد السيارة وطول الطريق يناظر أمل .. أمل ودها الوقت يتوقف ولا يمر وإتم قاعدة مع حبيبها ..
أحمد: أمل ..
أمل : نعم ..
أحمد: توعديني إنك ما تتزوجين غيري ؟؟
أمل : أوعدك .. ما أكون غير لك..
وصل أحمد عند الجمعية ونزززل امل ... بسرعة راح علشان محد يشوفه ..
أمل تمشي في الشارع وخايفة أحد يشوفها .. وصلت البيت وتوها بتاخد نفس .. إلا سعاد اختها تناديها ...
سعاد : أمل .. من وين جاية بهالوقت ؟؟
أمل : ها ها من .. من ... الج م عية ..
سعاد : ايش وداااك الجمعية ؟؟ وما أشوف عندك أغراض !!!!
أمل : ما فيها شي عجبني..
سعاد : جمعية ايش طولها وايش عرضها ما فيها شي عجبك ؟؟!!
أمل : أني رايحه أدور على نوعية شامبو معينه .. وما لقيتها .. يمكن إمخلص عندهم ...
سعاد : عليي هالحركات؟!!
أمل : بكيفك لا تصدقي ...
سعاد : ما عليه بعلم ابوي لما يجي وبتشوفين ..
امل : إلي بتسوينه سويه ..
صعدت أمل إلى غرفتها وهي متضايقة من سعاد اختها الفتانة إللي تدددخل في كل شي من غيرتها على اختها ...
دخلت غرفتها وجلست على السرير ... إتفكر في أحمد .. آآآآآآآآآآه حموود عمري متى نكون إلى بعض ...
... ... ... ... ... ...
من جانب آخر ...... في بيت خالة امل ..
سوسن بنت خالة امل تشاهد التلفزيون ... إتنادي عليها امها ..
أم إبراهيم : سوسن ... ما إتجين إتساعديني ....دايما جنب هالتلفزيون ... ولا تشيلين شي من الارض ؟؟
سوسن : بعدين بعدين .. خللي الأواني إلى بعد المسلسل بغسلهم ..
ام إبراهيم : هذا اللي فالحه فية بس ... قومي قلت لك ولا اجي أكسر هالتلفزيون على إدماغك..
سوسن : حشى مو أم ... سوبر مان
أم إبراهيم : عن الثرثرة الزايدة وقومي لا تشوفين شي ما شفتيه..
سوسن قامت وهي تتأفأف على امها ... راحت إتغسل الأواني وهي نافخه وجهها ..
أم إبراهيم : بهالسرعة خلصتي ؟؟ وهي تشوف الأواني مو إمنظفين عدل .. غربلك الله من بنت أكسل منك ما فيه .. شوفي ايش سويتي ,, حتى الصابون مو غاسلته من الأواني .. أقول إنقلعي عن وجهي لا أكسر هالصحن على راسك..
سوسن نفخت وجهها وراحت تركض على التلفزيون قبل لا يخلص المسلسل ..
سوسن : ما إتخليني أجلس مكاني .. ايش هالأم متى اعرس وارتاح ..
... إتفكر العرس أكل ونوم ما تدري العرس مسؤليه...
بنف الوقت دخل أبوها .. ويش هالصراخ إلى آخر الشارع ينسمع صوتكم .. ايش صاير ؟؟
سوسن : ما صاير شي بس امي ما يعجبها العجب ..
ابو ابراهيم :إتأدبي في كلامك..
سوسن : إن شاء الله بابا .. قالت لي أغسل الأواني ولما غسلتهم قالت مو إمنظفين .. ايش أسوي يعني إدا ما يعجبها غسالي..
ابو أبراهيم : هذا إنتي دايما تبرين نفسك واتطلعي نفسك من السالفة ..
... ... ... ... ...
في بيت ابومحمد
سعاد قالت إلى امها عن أمل و"بدرية" زوجة أبوها قالت لازم بتشتكي عليها عند أبوها ...
يا ترى ايش بيواجه امل من مشاكل إذا أبوها عررف السالفة ...... الله يستر ...
إنتظرو ا الجزء الثاني