في احد الايام كان هناك عزاء للزهراء( سلام الله عليها) وكان هذاالشخص حينها طالبا في الجامعة المرحلة الثانية حضر في العزاء والقيت القصائد في حق اهل البيت وفي رثائهم (سلام الله عليهم اجمعين ) وكان هذا الطالب لم يدرس شيء عن الامتحان لانشغاله في تحضيرات العزاء وان درس فانه لم يقرأ الا القليل من الكتاب (وكان هذا الطالب قد رسب في السنة الماضية) اي انه اذا لم ينجح في الامتحانات فانه يطرد من الجامعة
وفي صبيحة اليوم الثاني ذهب الطالب الى الامتحان وقد راجع بما يتسع من الوقت
ومن ثم دخل الى الامتحان وبعد ان حصل على الاسئلة وقرأها لم يعرف من الاسئلة الا سؤال واحد فقط وكان هذا السؤال عليه 10 درجات
فظا هذا الطالب متحيرا لا يعرف ماذا يكتب .
ولكن تذكر عزاء الزهراء (سلام الله عليها) هو الذي اخره عن الدراسة فبدأ يندبها ويخاطبها بكلام محزن جدا وكانت الندبة(بان يقول لها انا بالامس قد لقيت قصيدة في حقك وبالامس احييت ذكرى استشهادك فاقسم عليك بظلعك المكسور بان تنجيني من هذه الشدة.... وبدا يقسم عليها بنحر الحسين (عليه السلام) ومن ثم ندب صاحب الزمان وقسم عليه بمصائب اهل البيت ان ينجيه من هذه الشدة....وووووالخ من الادعية ولكن كان يقولها بقلب صادق
واذا بعد حوالي ربع ساعة او اكثر او اقل يسترسل الجواب من عقله الى قلمه وكأن الجواب موجود امامه وهو ينقل به فخرج من الامتحان فرحا مبتشرا
وبعد ان اعلنوا عن النتائج تبين انه قد اخذ فبي هذه المادة جيد جدا اي(80) من اصل مئة
فحمدالله واثنى عليه
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل اللهم فرج قائم ال محمد
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول