هذه القصة تحكي عن صورة واقعية من الم طفلة عمرها 6 سنوات
وان ترى امك دون ان تلمسها .... هذا اكبر عذاااااااااااااااب ... اترككم مع الحادثة
ساتحدث بانني انا الطفلة .....
بلأمس كنت انام بين ذراعي والدتي .... وعندما غلبني النعاس سمعت بلمنام صوت شخص ولكن لم
اره فربما كان ملاكا ... قال لي ان امك سترحل بعيدا ورحيلها ليس بموت !!! ......
فاستيقظت لأرى نفسي بين احضان والدتي ولكنها كانت تهل دموعا ... فقلت لها : ماذا بك يا اماه ؟
فمسحت دموعها واخذت تغني كلبلبل الشادي فغلبني النعاس مرة اخرى !!! .....
وبعد فترة استيقظت فلم ارها وكانت خزانة ملابسها مفتوحة ؟؟؟ ولكنها خالية تماما !!! ......
فذهبت لاتفقد احذيتها ولم ارى اي حذاء على الرف ؟؟؟ امن المعقول ان تسافر بكل احذيتها ؟؟؟
فسمعت صوت سيارة عند المنزل فجمعت الوسائد على بعض ومددت رأسي نحو النافذة
لأرى امي تحمل حقائبها وتضعهم في سيارة لا اعلم سيارة من فضربت النافذة بيدي الصغيرة
بلوعة الوداع ... بدمعة الحرمان ... لكن لم يسمعني احد ولن يسمعني احد ......
في ذلك اليوم كنت اريدها ان تصنع لي الحلوى اللذيذة .......
ولكن هل سأتذوق تلك الحلوى زكية الرائحة .. طيبة الطعم يوما من الايام ؟؟؟
وبدأت انتظرها لعل وعسى ككل يوم اراها على ضوء الغروب آتية من منزل صديقتها ...
وانتظرت بملابس النوم وكان البرد يلاعب جسدي ويجمده وصديقاتي لم العب معهم فقط
كنت اتأمل الغروب وارى والدتي بوجه الشمس التي تغرب .........
ولكن كما تعود الشمس ستعود والدتي ....
وهذه حالتي كل يوم كل حين الى ان اتت امرأة لم ارها ابدا فمن هي ؟؟؟
فقالت لي بصوت خشن قاسٍ : (( انسي امك .. انسيها )) ......
ثم قلت لها : ستعود امي ولو بعد سنين فضربتني ضربا فمن شدة الالم كان جسدي سيتمزق !!!
وكل يوم اذا سالت عن امي تأخذ طعامي وتريني اياه ثم ترميه بلقمامة وتاخذني الى غرفة
مظلمة دون نوافذ ومنفذ وتقغل علي الباب وماكنت الا بطفلةٍ تقول ( امي هل ستعودين ؟ )
ومزقت جميع صور والدتي الا انها لم ترى العقد الذي على عنقي فهو يحمل صورة والدتي
ولحد هذا اليوم انا محتفظة به ولو اخذت العقد واغرقته بلبحر فلم تنزع صورة والدتي من ذاكرتي
ابداً .. فإن كنت تريد البكاء تذكر طفلةً من ان غادرت والدتها ... لم يرحمها احد حتى ابيها !!!
((( نعم ... سأجلس على اعلى كثيب ... وانتظر امي العطوف الحنون )))
((( اذكروني عند كل مساء حزين ... وانتظاري لوالدتي ليس بجنون )))
((( ان تبكي وتنحني عند قبر امك ... افضل من ان تعيش وسقفك الضنون )))
((( امي الملاك الذي كان يحرسني ... والان انا بلا درعٍ انتظرها كمجنون )))
((( زوجة ابي قاسية ولا ترحم طفلة ... ستكون قصتي كرسوم الراسمون )))